من هو الصديق؟
أعزائي أعضاء منتدي مدرسة الفتح
اليوم
موضوع من أخطر المواضيع في زمننا هذا
انها الصداقه التي تحدد للشخص سمعته ومن هو في هذا الحياه
كما يقول بعض الحكماء
الصداقة كصحة الانسان
لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها
الصداقة هي ملح الحياة
وكذلك يقول احدهم:
عندما تموت ولديك خمسة اصدقاء ،
فقد عشت حياة عظيمة .
ان الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي العالم يبتعد عنك
إذا قرر اصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني لن أقفز معهم ، ولكن
سوف انتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم .
فأمسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك
أتعلم منك وتتعلم مني
و لن نختلف
الصداقة هي عقل واحد في جسدين
لا تمشي أمامي فربما لا استطيع اللحاق بك،
ولا تمشي خلفي فربما لا استطيع القيادة ،
ولكن امشي بجانبي وكن صديقي .
الجميع يسمع ما تقول.
الاصدقاء يستمعون لما تقول،
وأفضل الاصدقاء يستمع لما لم تقل
الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك
ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها
كل منا له طريقه في الحياة ،
ولكن اينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الآخر
الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا
إذا كنت ستعيش مئة عام ، فإنني اتمنى ان أعيش مئة عام تنقص يوما واحدا كي لا أضطر للعيش بدونك
فشكرا لوجودك في حياتي ... يا صديقي
ما مواصفات الصديق الحقيقى؟
اختبار الصديق الحقيقي
هذا اختبار رهيب لاكتشاف الصديق الحقيقي
الصديق العادي، لما يزورك يتصرف كأنه ضيف لأول مرى عندك
الصديق الحقيقي يموون ويفتح الثلاجة وياخذله علبة بيبسي لا وزيادة
على كذا يصك باب الثلاجة برجله
الصديق العادي، عمره ماشافك تبكي
الصديق الحقيقي طفش من كثر ماشكيت وبكيت له ^_*
الصديق العادي مايعرف اسم ابوك
الصديق الحقيقي تلاقي رقم ابوك وامك بجواله
الصديق العادي، يسولف معك عن مشاكلك وهمومك
الصديق الحقيقي، يحاول يساعدك على حل مشاكلك وتخفيف همومك
الصديق العادي،يثيره الفضول حول تاريخك العاطفي
الصديق الحقيقي،حافظ تاريخك كله وماسك عليك اشياء كثيرة ههههه
الصديق العادي، يفكر ان الصداقة تنتهي بينكم بمجرد حصول مجادلة بينكما
الصديق الحقيقي، يدق عليك بعد ماصار بينكم مشكة او التماس او حتى مطاجة
الصديق العادي،يتوقع منك انك تكون موجود لخدمته دائما
الصديق الحقيقي، موجود دائما لخدمتك
عاااااد كل واحد منكم يشوف اي الصفات منطبقة ع صديقه وهل هو
بالفعل صديق حقيقي ام صديق عادي!!!!
انواع الصديق
انواع الاصحاب كثيرةيقولون الصديق وقت الضيقاقرأ وقررمن اي نوعانت ومن هم اصدقائك ؟وهل حقا انك صديق وقت الضيق؟صاحب كالهواءلايستغنى عنه.. يفيدك في دينك وينفعك في دنياك وتلذ لك عشرته وتمتعك صحبته .
صاحب كالغذاءلا عيش إلا به ولكن ربما ساء طعمه أو صعب هضمه.. يفيد في الدنيا والدين ولكنه يزعجك أحيانا بغلظته وثقل دمه وجفاء طبعه .
صاحب كالدواءمر كريه ولكن لا بد منه أحياناً.. فهمو الذيتضطرك الحاجة له ولا يرضيك دينه ولا تسليك عشرته .
صاحب كالخمرتلذ شربها ولكنها تؤذي بصحته وشرفه.. فهو ينيلكرغبتك ولكن يفسد خلقك ويهلك آخرتكصاحب كالبلاءفهو لا ينفعك لا في دنيا ولا في دين ولا يمتعكبعشرته ولا في حديثه ولكن... لا بد من صحبته.
فمن هو صديقك؟؟
و هذة قصة ارجو قراءتها و الاستفادة ولو بجزء منها
ملحوظة هذة القصة الذى يرويها هو الشيخ و هى حقيقية
جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب
مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما
دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...
ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولا قوة إلا بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...
إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...
إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة
المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم
نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد ...
تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي
الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ...
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...
انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .....
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه
سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده
الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ،
الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب كان بالأمس صديقه ... صديقه ، يمسك بيده ،
بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند
صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على
خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا
لله وإنا إليه راجعون ...
- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع
رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ
اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل
...
أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد
، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت
القبور بينهما أمواتاً...
خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم
واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك
مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
أعزائي أعضاء منتدي مدرسة الفتح
اليوم
موضوع من أخطر المواضيع في زمننا هذا
انها الصداقه التي تحدد للشخص سمعته ومن هو في هذا الحياه
كما يقول بعض الحكماء
الصداقة كصحة الانسان
لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها
الصداقة هي ملح الحياة
وكذلك يقول احدهم:
عندما تموت ولديك خمسة اصدقاء ،
فقد عشت حياة عظيمة .
ان الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي العالم يبتعد عنك
إذا قرر اصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني لن أقفز معهم ، ولكن
سوف انتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم .
فأمسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك
أتعلم منك وتتعلم مني
و لن نختلف
الصداقة هي عقل واحد في جسدين
لا تمشي أمامي فربما لا استطيع اللحاق بك،
ولا تمشي خلفي فربما لا استطيع القيادة ،
ولكن امشي بجانبي وكن صديقي .
الجميع يسمع ما تقول.
الاصدقاء يستمعون لما تقول،
وأفضل الاصدقاء يستمع لما لم تقل
الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك
ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها
كل منا له طريقه في الحياة ،
ولكن اينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الآخر
الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا
إذا كنت ستعيش مئة عام ، فإنني اتمنى ان أعيش مئة عام تنقص يوما واحدا كي لا أضطر للعيش بدونك
فشكرا لوجودك في حياتي ... يا صديقي
ما مواصفات الصديق الحقيقى؟
اختبار الصديق الحقيقي
هذا اختبار رهيب لاكتشاف الصديق الحقيقي
الصديق العادي، لما يزورك يتصرف كأنه ضيف لأول مرى عندك
الصديق الحقيقي يموون ويفتح الثلاجة وياخذله علبة بيبسي لا وزيادة
على كذا يصك باب الثلاجة برجله
الصديق العادي، عمره ماشافك تبكي
الصديق الحقيقي طفش من كثر ماشكيت وبكيت له ^_*
الصديق العادي مايعرف اسم ابوك
الصديق الحقيقي تلاقي رقم ابوك وامك بجواله
الصديق العادي، يسولف معك عن مشاكلك وهمومك
الصديق الحقيقي، يحاول يساعدك على حل مشاكلك وتخفيف همومك
الصديق العادي،يثيره الفضول حول تاريخك العاطفي
الصديق الحقيقي،حافظ تاريخك كله وماسك عليك اشياء كثيرة ههههه
الصديق العادي، يفكر ان الصداقة تنتهي بينكم بمجرد حصول مجادلة بينكما
الصديق الحقيقي، يدق عليك بعد ماصار بينكم مشكة او التماس او حتى مطاجة
الصديق العادي،يتوقع منك انك تكون موجود لخدمته دائما
الصديق الحقيقي، موجود دائما لخدمتك
عاااااد كل واحد منكم يشوف اي الصفات منطبقة ع صديقه وهل هو
بالفعل صديق حقيقي ام صديق عادي!!!!
انواع الصديق
انواع الاصحاب كثيرةيقولون الصديق وقت الضيقاقرأ وقررمن اي نوعانت ومن هم اصدقائك ؟وهل حقا انك صديق وقت الضيق؟صاحب كالهواءلايستغنى عنه.. يفيدك في دينك وينفعك في دنياك وتلذ لك عشرته وتمتعك صحبته .
صاحب كالغذاءلا عيش إلا به ولكن ربما ساء طعمه أو صعب هضمه.. يفيد في الدنيا والدين ولكنه يزعجك أحيانا بغلظته وثقل دمه وجفاء طبعه .
صاحب كالدواءمر كريه ولكن لا بد منه أحياناً.. فهمو الذيتضطرك الحاجة له ولا يرضيك دينه ولا تسليك عشرته .
صاحب كالخمرتلذ شربها ولكنها تؤذي بصحته وشرفه.. فهو ينيلكرغبتك ولكن يفسد خلقك ويهلك آخرتكصاحب كالبلاءفهو لا ينفعك لا في دنيا ولا في دين ولا يمتعكبعشرته ولا في حديثه ولكن... لا بد من صحبته.
فمن هو صديقك؟؟
و هذة قصة ارجو قراءتها و الاستفادة ولو بجزء منها
ملحوظة هذة القصة الذى يرويها هو الشيخ و هى حقيقية
جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب
مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،
شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما
دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...
ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولا قوة إلا بالله ...
هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...
إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...
إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة
المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم
نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
التحقنا بعمل واحد ...
تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي
الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ...
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...
انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله .....
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه
سيهلك في تلك اللحظة ...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
انصرف الجميع ...
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده
الكلمات عاجزة عن التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ،
الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
يا شيخ لقد
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب كان بالأمس صديقه ... صديقه ، يمسك بيده ،
بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند
صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على
خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا
لله وإنا إليه راجعون ...
- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع
رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ
اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل
...
أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد
، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت
القبور بينهما أمواتاً...
خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم
واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك
مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...
الثلاثاء يناير 29, 2013 8:44 am من طرف nannyr123
» امتحان العملى الصف السادس
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 11:42 am من طرف rere
» عام دراسي جديد سعيد 2010-2011
الإثنين يناير 17, 2011 7:26 pm من طرف aya emad
» سته اشياء كلنا نريدها و نحاول الحصول عليها
الجمعة ديسمبر 17, 2010 10:07 am من طرف aya emad
» سلسلة منسا للاذكياء والعباقرة (لكل المدرسين والطلبة)
الجمعة أغسطس 13, 2010 11:15 am من طرف اسراء خالد
» شرح رفع ملفاتك علي سيرفرات متعددة بضغطة واحدة علي موقع shrta يدعم 14 سيرفر والريموت -شرح رفع ملفاتك علي سيرفرات متعددة بضغطة واحدة علي موقع shrta يدعم 14 سيرفر والريموت
الجمعة أغسطس 06, 2010 2:12 pm من طرف aya emad
» لماذا نسجد مرتين ؟
الجمعة أغسطس 06, 2010 12:59 pm من طرف aya emad
» برامج إسلاميه متنوعة للجوال الإسلامى
الإثنين يونيو 28, 2010 9:16 pm من طرف aya emad
» الشهر الجاي لاتشترونه إحذروا
الإثنين يونيو 28, 2010 9:07 pm من طرف aya emad